%0 Book Section %A Sukamta, . %B Majmu'at al buhuth al lughah al 'arabiyyah asas al thaqafah %C Malang %D 2015 %F digilib:36694 %I UIN-Maliki Press %K sastra arab %P 1-15 %S Prosiding %T Dirasah taqabuliyyah bayna al lughah al indonesiyah wa al arabiyyah fi tarjamah al af'al fi shakl al bina li al ma'lum wa al majhul wa ba'd al af'al dhat al ma'nay al muthbit wa al munfiy %U https://digilib.uin-suka.ac.id/id/eprint/36694/ %V - %X لكل لغة نظامها في بنية الكلمات وتراكيبها، وقد تكون بين اللغتين أوجه التشابه والاختلاف في هذه المسألة. فينبغي لدارسي اللغة أن يكون على علم أكثر ما يمكن فيما يخص أوجه التشابه - - والاختلاف بين اللغة الأم واللغة التي يريد أن يد رسها. تكمن أهمية الدراسة التقابلية بأنها تحلّل أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين في موضوع ما بهدف تيسير المشكلات العملية لتي كثيرا ما تنشأ عند ما أراد الإندونيسي القيام بعملية الترجمة من الإندونيسية إلى العربية وبالعكس، وذلك يرجع إلى عوامل عدة منها اختلاف اللغتين فيما يسمى بالبناء للمعلوم )أي الجملة التي ذكر فيها الفاعل( والمجهول )أي الجملة التي لم يذكر فيها الفاعل لسبب أو لآخر( والأفعال ذات المعنى المثبت والمنفي. إذ لكل لغة نظامها في التعبير عن المعنى وفي تركيب الكلمات حتى تصبح جملا مفيدة. والترجمة نقل الكلام من لغة إلى أخرى مع الوفاء بجميع معانيه ومقاصده. والكلام المراد هنا هو المعنى الذي يحتوي عليه اللفظ أو تحتوي عليه الكتابة. فهو الوجود الذهني الذي يعبر عنه المتكلم في صورة الأصوات ليكون ألفاظا ذات معنى، أو في صورة الحروف لتكون كتابات ذات معنى. فالمطلوب من الترجمة هو البحث عن الكلمات أو الجمل في لغة الهدف بحيث تحتوي على المعنى الذي تحتوي عليه الكلمات أو الجمل في لغة الأصل، وبعبارة أخرى: هو البحث عن الفكرة الدقيقة التي يريدها الكاتب أو المتكلم الأصلي. تكمن المشكلة حينما اختلف نظام التعبير بين اللغتين: لغة الأصل ولغة الترجمة.